بلجيكا : مظاهرة أمام مقر الاتحاد الأوروبي تضامنا مع حلب
محتويات الموضوع
بلجيكا : مظاهرة أمام مقر الاتحاد الأوروبي تضامنا مع حلب
شهدت العاصمة البلجيكية بروكسل، اليوم الأحد، وقفة داعمة لمدينة حلب السورية ومنددة بالانتهاكات التي يرتكبها نظام بشار الأسد والتنظيمات الإرهابية الأجنبية الموالية له.
وتجمع المئات من أفراد الجالية السورية، بمشاركة عربية وبلجيكية ومعارضين إيرانيين، في ميدان “شومان” بالعاصمة بروكسل أمام مبنى الاتحاد الأوروبي للمشاركة في الوقفة التي نُظمت بدعوة من منظمات المجتمع المدني.
وردد المشاركون هتافات مطالبة بإيقاف الهجمات على المدنيين وإيصال المساعدات لهم، وحملوا لافتات كتب عليها “انقذوا حلب”، و”أسرنا في حلب”، و”حلب تحترق”، و”مجازر حلب”، كما رفع بعضهم الأعلام التركية.
مظاهرة لمدة ساعتين للتضامن مع المدنيين المحاصرين فى حلب
وأعرب المشاركون في المظاهرة، التي استمرت قرابة ساعتين وسط تدابير أمنية مشددة، عن تضامنهم مع المدنيين المحاصرين في شرقي حلب.
وطالب المتظاهرون حسب بيان شفوي تمت تلاوته في ختام المظاهرة، من الشعبين البلجيكي والأوروبي، “بالضغط على حكوماتهم لتتخذ قرارات عاجلة بوقف قتل الشعب السوري الأعزل وتشريده”.
ودعت الجمعيات الأهلية التي دعت للوقفة، ومن بينها “تنسيقية الثورة السورية في بلجيكا” و “أحرار الشعب السوري في بلجيكا” في البيان، إلى طرد سفراء روسيا وإيران وسوريا من بلجيكا وحظر الطيران الحربي فوق كامل الأراضي السورية.
إجلاء سكان أحياء حلب الشرقية المحاصرة من قبل قوات النظام السوري
وقال خليل صاير، عضو “تنسيقية الثورة السورية في بلجيكا” إن “جهود السوريين والمنظمات البلجيكية المساندة للشعب السوري توحدت في هذه الوقفة من أجل إرسال رسالة إلى المجتمع البلجيكي والأوروبي للتحرك من أجل وقف حمام الدماء في سوريا “.
من جهته، قال مواطن إيراني اكتفى بذكر اسمه الأول “مجيد” وهو أحد مؤيدي منظمة “مجاهدي خلق” الإيرانية المعارضة: “نحن هنا من أجل إعلان تضامننا مع إخواننا في سوريا باعتبار أن عدونا واحد وهو النظام الإيراني وأعوانه.
وأضاف مجيد المشارك في الوقفة: “كما أتينا لتوجبه رسالة الى مسؤولة العلاقات الخارجية للاتحاد الأوروبي فيديريكا موغريني، مفادها أن الصمت عما يحدث في سوريا هو مشاركة في الجريمة وأمر محزن فعلا”.
وبدأت الخميس الماضي، عملية إجلاء سكان أحياء حلب الشرقية المحاصرة من قبل قوات النظام السوري والتنظيمات الإرهابية الأجنبية الداعمة له، وذلك تنفيذا لاتفاق تم التوصل إليه بوساطة تركية، الثلاثاء الماضي، بين قوات النظام السوري المدعومة من قبل روسيا وإيران والمعارضة المسلحة.
لكن الاتفاق لم يدم طويلاً، وتوقفت عملية الإجلاء بعد ساعات من انطلاقها، جراء استهداف التنظيمات الإرهابية الأجنبية الموالية للنظام، لقوافل المدنيين أثناء خروجهم من أحياء شرقي حلب.
التعليقات