مسلحو المعارضة يغادرون حلب برفقة ضباط روس
محتويات الموضوع
مسلحو المعارضة يغادرون حلب برفقة ضباط روس
أعلن مركز المصالحة الروسي في قاعدة حميميم الجوية أن أول قافلة حافلات تقل مسلحين من المعارضة السورية، خرجت من شرق مدينة حلب إلى الأحياء الخاضعة لسيطرة الجيش السوري.
وأوضح المركز أن القافلة ستتحرك في ممر فتح خصيصا لها من حي صلاح الدين إلى حي الراشدين، حيث سيركب المسلحون وسائل نقل أخرى، ستقلهم إلى إدلب.
وأكد المركز أن ضباطا روس وممثلين عن الصليب الأحمر يرافقون سيارات الإسعاف التي تقل الجرحى والحافلات التي فيها المسلحون وافراد عوائلهم.
إجلاء 5 آلاف مسلح من المعارضة السورية وعوائلهم
وفي وقت سابق بدأ الضباط الروس وموظفو الصليب الأحمر المتواجدون في حلب، إجراءات إجلاء 5 آلاف مسلح من المعارضة السورية وعوائلهم من شرق المدينة.
وأعلن الجنرال فاليري غيراسيموف رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسيةعن فتح ممر إنساني لإخراج المسلحين، طوله 211 كيلومترا. وأوضح، خلال إيجاز صحفي للملحقين العسكريين الأجانب المعتمدين في موسكو، بعد ظهر الخميس، أن الحافلات التي تقل المسلحين، ستقطع مسافة 6 كيلومترات داخل حلب، ومن ثم مسافة 15 كيلومترا بالاتجاه الغربي عبر مناطق خاضعة لسيطرة التشكيلات المسلحة.
20 حافلة و13 سيارة إسعاف عبرت خط التماس وخرجت من حلب الشرقية
بدورها أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في تغريدة على حسابها في موقع “تويتر”، أن 20 حافلة و13 سيارة إسعاف عبرت خط التماس وخرجت من حلب الشرقية. وأكدت اللجنة أن عملية إجلاء الجرحى من شرق حلب تجري “على قدم وساق”، موضحة أن الحديث يدور عن إجلاء نحو 200 مصاب، بينهم حالات حرجة.
وحسب معلومات وزارة الدفاع الروسية، تستخدم في عملية الإجلاء 20 حافلة و10 سيارات إسعاف، بالإضافة إلى 100 سيارة ركاب تابعة لمسلحي المعارضة أنفسهم.
القافلة الأولى اضطرت للعودة بعد تعرضها لقصف بعد اقترابها من حاجز الراموسة الذي يديره الجيش السوري
وجاء ذلك بعد أن أفادت وكالة الأناضول التركية بفشل أول محاولة لإجلاء الجرحى، موضحة أن القافلة اضطرت للعودة بعد تعرضها لقصف لدى خروجها من مربع سيطرة المعارضة واقترابها من حاجز الراموسة الذي يديره الجيش السوري.
وحسب الوكالة، أسفر القصف عن مقتل 4 أشخاص وإصابة 4 آخرين بجروح، فيما نفت مصادر في قوات الدفاع المدني الداعمة للجيش السوري وقوع أي عمليات قصف أو خروج أي سيارات من مربع سيطرة المعارضة.
الاتصالات المكثفة بين روسيا وتركيا وإيران نجحت فى تجديد اتفاق وقف إطلاق النار
ويأتي بدء عمليات الإجلاء، بعد تجديد اتفاق وقف إطلاق النار في حلب، بفضل الاتصالات المكثفة بين روسيا وتركيا وإيران.
وأعلنت السلطات السورية عن إنجاز جميع الاستعدادات والإجراءات لإخراج المسلحين وعوائلهم من أحياء صلاح الدين والانصاري والمشهد والزبدية بالجهة الشرقية من مدينة حلب باتجاه معبر الراموسة إلى ريف حلب الغربي.
وأعلنت السلطات السورية عن إنجاز جميع الاستعدادات والإجراءات لإخراج المسلحين وعوائلهم من أحياء صلاح الدين والانصاري والمشهد والزبدية بالجهة الشرقية من مدينة حلب باتجاه معبر الراموسة إلى ريف حلب الغربي.
بحسب المركز الروسى: السلطات السورية تضمن أمن جميع أفراد التشكيلات المسلحة الذين قرروا الخروج من شرق حلب
وكان المركز الروسي المعني بمصالحة الأطراف المتنازعة في سوريا، والذي مقره قاعدة حميميم الجوية في ريف اللاذقية، قد أعلن أن السلطات السورية تضمن أمن جميع أفراد التشكيلات المسلحة الذين قرروا الخروج من شرق حلب.
وأكد المركز أنه يرصد التطورات في المدينة عبر كاميرات المراقبة والطائرات من دون طيار.
وأضاف المركز أن ممثلين عن الصليب الأحمر سيرافقون سيارات الإسعاف التي ستقل الجرحى تحت إشراف الضباط الروس.
التعليقات