تحطم طائرة ركاب باكستانية على متنها 47 راكبا
اعلن ناطق باسم شركة الخطوط الجوية الدولية الباكستانية إن طائرة عائدة للشركة اختفت من على شاشات الرادار بعيد اقلاعها بقليل يوم الاربعاء.
واضاف ان الطائرة (الرحلة PK661) اختفت من على شاشات الرادار بعد اقلاعها من منطقة شيترال شمالي باكستان متوجهة الى العاصمة اسلام آباد.
وفي وقت لاحق، قالت الشرطة المحلية إن الطائرة تحطمت في المنطقة الشمالية من باكستان.
وأطلقت هيئة الطيران المدني قائمة بأسماء 42 شخصاً كانوا على متن الطائرة، هم: 31 رجلاً و9 سيدات ورضيعان، إضافة إلى 5 من طاقم الطائرة.
ونقلت
عن لايق شاه، وهو ضابط بارز في شرطة منطقة خيبر باختونخوا إن الطائرة تحطمت في تلك المنطقة الجبلية الوعرة قرب مدينة هافليان القريبة من ابوت آباد والتي تبعد عن اسلام آباد بمسافة 70 كيلومترا.
واضاف المسؤول ان فرق الانقاذ هرعت الى المنطقة.
ونقلت وكالة فرانس برس بدورها عن مسؤول الشرطة سعيد وزير قوله “تحطمت طائرة واخبرنا سكان محليون ان النيران اندلعت فيها.”
ونقلت رويترز عن مسؤول حكومي موجود في موقع الحادث قوله إن من غير المرجح ان يعثر على ناجين.
وقال المسؤول ويدعى تاج محمد خان “لقد احترقت الجثث ولا يمكن التعرف على هوياتها، كما انتشر الحطام على مساحة كبيرة.”
وقال خان إن شهود اخبروه بأن الطائرة كانت تحترق قبل سقوطها الى الارض.
وذكر الاعلام الباكستاني المحلي ان الطائرة اقلعت من شيترال حوالي الساعة الثالثة عصرا بالتوقيت المحلي (العاشرة صباحا غرينتش) وانقطع الاتصال بها بعد 90 دقيقة.
وقالت شبكة (جيو) التلفزيونية الباكستانية إن المغني المشهور جنيد جمشيد، الذي تحول الى داعية ديني، كان على متن الطائرة.
وقال الجيش الباكستاني إنه ارسل جنودا ومروحيات الى المنطقة.
وتعد خطوط الطيران إلى شمال باكستان من بين الخطوط الصعبة نظرا للتضاريس والجبال الشاهقة والظروف المناخية المتقبلة، حيث سبق أن شهدت مناطق شمال باكستان حوادث طيران مماثلة.
وتعتبر مناطق شمال باكستان من بين أبرز مناطق الجذب للسياح من داخل وخارج البلاد.
وكان الاتحاد الاوروبي حظر شركة الخطوط الجوية الدولية الباكستانية من استخدام الاجواء الاوروبية عام 2007 نظرا لسجلها في مجال الامان.
التعليقات