الإيكونوميست: الدولار ينخفض إلى 16.5 جنيها في 2017

توقع سايمون بابتيست كبير الاقتصاديين بوحدة الاستخبارات الاقتصادية بمجلة الإيكونوميست اكتساب الجنيه المصري قيمة إضافية مقابل الدولار بنسبة 14 % في 2017.

جاء ذلك في تقرير الإيكونوميست حول العملات التي تتوقع أن تشهد الصعود الأعلى  في العام الجديد.

وقال بابتيست ، فى مقالة نشرها بمجلة الإيكونوميست عن توقعاته للاقتصاد المصرى ، أن العديد من الافراد والشركات يقومون في هذا الوقت من السنة بعملية اعادة تقييم لاستراتيجيات الاستثمار وذلك للعام المقبل. وفي حالة الاستثمار العالمي، يعتمد جزء كبير من عائد الاستثمار علي تطور أسعار الصرف فى الدول المعنية. وتجدر الاشارة الى انه خلال العام الماضي كانت قوة الدولار الأمريكي هي الموضوع المحوري (رغم وجود بعض الاستثناءات، مثل الراند في جنوب أفريقيا والين الياباني).

وتابع: “من بين 60 عملة رئيسية نرى أن 12 فقط ستشهد صعودا أمام الدولار في العام الجديد”.

ووضع التقرير الجنيه المصري على رأس تلك العملات، معتبرا أن السوق تجاوزت في قيمة الدولار أمام الجنيه بشكل أكثر من اللازم في أعقاب قرار التعويم ، متوقعا استرداد العملة المصرية جزءا من عافيتها هذا العام بنسبة صعود 14 %.

وعلاوة على ذلك،  تبدو أوضاع التينغ الباكستاني مشابهة للجنيه في صعود متوقع لكن بنسبة 10 % فحسب، بعد قرار تعويم اتخذ أواخر 2015.

الدولار الكندي والكرونا السويدية من بين العملات التي يتوقع أن تدخل في دائرة الصعود أمام الدولار في العام الجاري.

وعلى صعيد قائمة الأداء الأسوأ للعملات في 2017،  رأى سايمون بابتيست أنها ستضم الراند الجنوب إفريقي والجنيه الإسترليني بالإضافة إلى عملات الأرجنتين ونيجيريا وأوكرانيا.

وبتقدير متوسط سعر الدولار الحالي في مصر بنحو 19 جنيها، فإن تقرير الإيكونوميست يجعله  يخسر حوالي 2.66 جنيها من قيمته في 2017 أي يلامس مستويات 16.344 جنيها