نشرت قناة روسيا اليوم مشاهد مسربة من احدى كاميرات المراقبة في مدينة إزمير غربي تركيا للحظة وقوع الانفجار ظهر اليوم والذي أسفر عن جرح 100 أشخاص.
وقتلت قوات الأمن التركية الخميس 5 يناير مسلحين اثنين في اشتباك مع 3 مهاجمين بالقرب من مبنى محكمة ، وذلك عقب الانفجار.
ومن جانبه، قال محافظ إزمير، إيرول أييلدز، في وقت لاحق، إن المعطيات الأولية للتفجير تشير إلى إمكانية تورط حزب العمال الكردستاني، مؤكدا أن القوات الأمنية وجدت لاحقا سيارة ملغومة، أخرى، بالقرب من المكان وتمكنت من إبطال مفعولها.
وقال مصدر بالشرطة التركية إن شرطي موظف بمحكمة قتلا في انفجار إزمير, اليوم الخميس.
قالت مصادر أمنية إن الشرطة قتلت مهاجما مشتبها به في مدينة إزمير بغرب البلاد بعد انفجار خارج محكمة بالمدينة اليوم الخميس.
وذكرت محطة تلفزيون سي.إن.إن ترك إن انفجارا هز مدينة إزمير المطلة على بحر إيجه اليوم الخميس وهرعت عربات الإسعاف إلى الموقع.
وأضافت أن النيران اشتعلت بسيارة واحدة على الأقل قرب محكمة في المدينة.
وقال مراسل لوكالة دوجان للأنباء إن ثلاثة على الأقل أصيبوا في الانفج
منفذا «تفجير إزمير» خطَّطا لهجوم أكبر
صرَّح نائب رئيس الوزراء التركي ويسي قايناق بأنَّ منفذي التفجير في مدينة إزمير غربي البلاد كانا بصدد تنفيذ هجوم أكبر.
وقال – في تصريحاتٍ للصحفيين، اليوم الخميس، حسب “سكاي نيوز عربية”: “بناءً على التجهيزات والأسلحة والقنابل والذخيرة التي تمَّ ضبطها علمنا أنَّ عملًا بشعًا كان قيد التخطيط”.
وأضاف نائب رئيس الوزراء أنَّ الهجوم لن يوقف التدخل العسكري التركي في سوريا والعراق.
من جانبه، أكَّد حاكم المحافظة أنَّه يعتقد أنَّ المسلحين الأكراد هم المسؤولون عن الهجوم.
وكانت الشرطة التركية قد تمكَّنت من قتل مسلحين اثنين بعد تفجير وقع قرب محكمة في المدينة، وقتل في الانفجار شرطي وأحد موظفي المحكة وجرح 11 آخرين.
ويأتي هذا التفجير بعد أربعة أيام على الهجوم الدامي الذي استهدف ملهى ليلي في إسطنبول وأودى بحياة 39 شخصًا.
التعليقات