ألفريد القوي الذى لا يدفع ثمناً للتذاكر !
محتويات الموضوع
ألفريد القوي الذى لا يدفع ثمناً للتذاكر !
بينما سائق الأتوبيس يتوقف في محطة الأتوبيس لينزل أحد الركب وهو آخر راكب معه في الأتوبيس إذ صعد رجل طويل جداً … عريض جداً … قوي جداً … يحمل من العضلات الضخمة جداً …
وبصوت جهوري جدًا قال: أنا ألفريد القوي الذي لا يدفع ثمناً للتذاكر .
وطبعاً لم يجرؤ السائق أن يسأله عن ثمن التذاكر ولكنه شرب مرارة إحساسه بالضعف والقهر .
تكرار الموقف و السائق يفقد ثقته بنفسه :
وفي اليوم التالي تكرر نفس المشهد مع السائق وشرب السائق للمرة الثانية مرارة إحساسه بالضعف والقهر .
وفى اليوم الثالث تكرر نفس المشهد وعندها أصيب السائق بالإحباط وارتفاع ضغط الدم وكل الأحاسيس السيئة في هذه الدنيا.
وذهب إلي بيته يجر قدميه وهو يحس أنه فأر … لا … بل حشرة …لا … بل هو أقل.
وعندها قال لنفسه: ما هذه الخسة لماذا لا أكون قوى وشجاع مثل ألفريد؟ وعندها قرر أخذ أجازة من العمل لفترة وذهب إلى نادي رياضي ومارس الرياضة العنيفة … الجودو … الكارتيه … كمال الأجسام لمدة شهور وهنا بدأت ترجع له ثقته بنفسه وقد انتفخت عضلاته … فرجع إلى عمله مزهو بنفسه .
حل اللغز العجيب !
وعندها … صعد ألفريد الطويل جداً … العريض جداً … القوي جداً … الذي يحمل من العضلات الضخمة جداً … وبصوت جهوري جدًا قال: أنا ألفريد القوي الذي لا يدفع ثمناً للتذاكر !
وهنا فقط أوقف السائق الأتوبيس ووقف ينظر له بتحدي وقال له بصوت جهوري: لماذا يا هذا لا تدفع ثمن التذكرة ألا تخجل من نفسك؟ فنظر له ألفريد الطويل جداً … العريض جداً … القوي جداً … الذي يحمل من العضلات الضخمة جدًا … وباستغراب جدًا قال له: لأنني أحمل أشترك مجاني !
المغزي من القصة :
لا تخاف من المجهول ؛ بل إسأل و تعلم و ناقش .
الإعداد النفسي و البدني هام جداً لتنمية الثقة بالنفس ؛ فحافظ على عقل شجاع مقدام و جسداً مفتولاً رياضياً
التعليقات