نواقيس الخطر : عندما يكون الفراق حلا.
محتويات الموضوع
نواقيس الخطر : عندما يكون الفراق حلا.
لا شك أن أصل العلاقة بين الزوجين أو حتى الأصدقاء هى المودة والرحمة.
ولكن ماذا إذا حدث العكس؟ ماذا إذا هَلكَ نعيم الحب، وهبت النيران فى أنحاء القلب؟
كيف نتعامل مع من يهيننا؟ هل يكون الفراق حلاً ؟
عزيزى القارئ؛ كما للمرض أعراض، أيضا لأمراض الحب نواقيس تنذر بالخطر!
ما هى أعراض مرض موت الحب؟
*التعدى النفسى والجسدى ومن الدلائل على بدأ شريك حياتك موجة الإعتداءات تلك:
- عزل الشريك الآخر عن أسرته وأصدقاءه.
- إستخدام الأطفال كورقة ضغط والانفراد بالأمور المادية.
- توجية النقد الدائم والإتهامات الباطلة بشكل متكرر.
- توتر فى العلاقة الجنسية.
سمات تظهر قبول الطرف الآخر لهذه التجاوزات
وكما لإعتداءات الشريك الأول مظاهر ودلالات؛ فأيضا هناك سمات تظهر قبول الطرف الآخر لهذه التجاوزات وأهمها:
- الإنعزال عن الآخرين، والتفكير الدائم بالمبررات، وعدم التفكير بالمستقبل.
- الاعتماد المفرط على الشريك الآخر ، والشعور بقله الحيلة.
- حالات من الإكتئاب والقلق.
هل يكون الإنفصال حل؟
وهنا لابد من حل حازم للحفاظ على الحب أو الكرامة! فتتوافد الحلول على الذهن ما بين:
الإنفصال!
نعم؛ فالإنفصال خير من الحياة فى الجحيم، فإذا كان موقف الشريك الإصرار على الإهانة فالطلاق هنا بمثابة الجنة.
- اللجوء لشخص قريب من كليكما ممن تثق فى رجاحة عقله وسداد نصحه.
- إذا فشل ذلك فمن الممكن الإستعانة بإستشارى علاقات أسرية أو إمام مسجد.
ومما لا شك فيه أن الحوار الهادئ والصريح بين الأزواج كفيل بحل معظم المشاكل!
*وللشروع فى حل المشكلة وتلطيف الأجواء توقف فوراً عن الآتى:
- لا تجعله آخر من يعلم! فمن حق شريكك أن يعرف ما يحزنك أو يفرحك قبل أصدقائك وجيرانك!
- تحسين طريقة الكلام والإهتمام به، والعمل على توسيع دائرة التوافق.
- تجنب المواضيع والنقاشات القديمة التى تنتهى كل مرة بنفس النتائج السلبية.
- أحذر تجميد النقاش فجأة وبدون حل المشكلة.
- ابدأ حوارك بذكر ما أحببته فيه و بهدية بسيطة.
- شدد على أنك ما زلت تحبه وأن الغرض من النقاش الحل وليس سرد المشكلات.
وقبل كل شئ لا تنسى الدعاء والإستغفار فأنهم منجاة من الهم.
التعليقات