ياسر برهامي و إثارة الفتنة الطائفية فى البلاد و شبهات إزدراء الأديان
محتويات الموضوع
ياسر برهامي متهم بإثارة الفتنة الطائفية في البلاد وإزدراء الأديان وزعزعة الإستقرار والأمن الداخلي للبلاد.
تقدم طارق محمود المحامي بالنقض والدستورية العليا ببلاغ رقم 6018 لسنة 2016 ضد ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية بالإسكندرية، اتهمه فيه بإثارة الفتنة الطائفية في البلاد وإزدراء الأديان وزعزعة الإستقرار والأمن الداخلي للبلاد.
وقال محمود في بلاغه إن برهامي دأب خلال الفترة الأخيرة على إطلاق فتاوى وتصريحات يحض من خلالها على إثارة الفتنة الطائفية وإزدراء الأديان، ودلل على ذلك بفتاوى برهامي التكفيرية للإقباط وعدم جواز تهنئتهم بأعياد الميلاد.
فتاوى برهامى المتطرفة تلقى قبولا لدي بعض الشباب ضعاف النفوس
وأضاف محمود في بلاغه أن تلك الفتاوى المتطرفة تلقى قبولا لدي بعض الشباب ضعاف النفوس وهو ما يثير الفتنة الطائفية بين أبناء الوطن الواحد.
ووصف المُلبغ برهامي بـ”رأس الافعي” التي تبث سمومها في عقول الشباب وهو ما يؤدي الي نتائج كارثية ودلل على ذلك بالحوادث الإرهابية التي حدثت مؤخراً في البلاد، مضيفا أن الدولة المصرية تواجه حروباً شرسة من الداخل والخارج وأن تصريحات برهامي المتطرفة والتكفيرية تشعل الأوضاع في البلاد .
وطالب محمود فى بلاغه بفتح تحقيقات فورية وعاجلة في بلاغه، وإصدار أمر بضبط وإحضار برهامي ووضع أسمه على قوائم الممنوعين من السفر حتى الإنتهاء من التحقيقات وإرفاق إسطوانه مدمجة بالتحقيقات تؤكد الإتهامات الموجهة اليه بإزدراء الأديان وإثارة الفتنة الطائفية.
التعليقات