تحرك تركي للمساعدة بإجلاء الآف المدنيين من حلب
محتويات الموضوع
اتصال بين الرئيس التركي وامريكا بشأن سوريا
ناقش الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في اتصال هاتفي الخميس مع الرئيس الأميركي باراك أوباما الأوضاع في
حلب، بينما أكدت أنقرة أنها تدرس إنشاء مخيم للمدنيين الذين يجلون من المدينة.
وأكد أردوغان في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس سلوفينيا في أنقرة أنه شرح للرئيس الأميركي كيفية تجاوز الصعاب
التي تكتنف عمليات إجلاء السكان من شرق حلب، مشيرا إلى أن 1150 مدنيا وجريحا غادروا حلب حتى مساء
الخميس.
بدوره قال ويسي قايناق نائب رئيس الوزراء التركي الخميس إن بلاده تدرس إنشاء مخيم في سوريا للمدنيين
الذين يجلون من حلب، وإن عدد من يغادرون المدينة ربما يبلغ مئة ألف شخص.
وأبلغ قايناق الصحفيين عند معبر جيلوه جوزو الحدودي التركي أنه لا توجد ملاجئ كافية في محافظة إدلب السورية
التي ينقل من يجلون إليها، مشيرا إلى أن هناك حاجة لمزيد من المرافق في آخر الأمر.
وأضاف أن قافلة من 20 حافلة تسع 1000 شخص تستخدم في عملية الإجلاء، وأوضح أن 30 إلى 35 مصابا نقلوا إلى
مستشفى قرب بلدة أطمة على حدود سوريا مع تركيا.
استعدادات تركية لمساعدة اللاجئين
وكان الناطق باسم وزارة الخارجية التركية حسين مفتي أوغلو أكد الخميس أن بلاده أكملت استعداداتها تجاه احتمال
حدوث موجة لجوء جديدة للخارجين من شرقي حلب.
وأضاف المسؤول التركي أن إدارة الكوارث والطوارئ التركية تبذل جهودا كبيرة لتأمين حياة كريمة لهؤلاء.
ونقلت وكالة رويترز عن مفتي أوغلو قوله -في أول مؤتمر صحفي له بعد تعيينه- إنه يُتوقع إجلاء نحو خمسين ألف شخص إجمالا من شرق حلب.
وأشار إلى أن العملية ينتظر أن تتم خلال يومين أو ثلاثة، وأن بلاده تعمل على إقامة مخيمات في سوريا لإيواء
المهجرين من شرقي حلب.
وقال المسؤول التركي إن الهدف الأول حاليا هو نقل الجرحى والمرضى إلى المستشفيات التركية، والهدف الثاني هو
إسكان المدنيين في مراكز الإيواء وإراحتهم من معاناتهم.
كما تتواصل عمليات إجلاء السكان من أحياء حلب الشرقية نحو الريف الغربي للمحافظة، وذكر مراسل الجزيرة في
حلب أن أعداد الذين تم نقلهم بلغت ستة آلاف شخص جميعهم من المدنيين والجرحى.
التعليقات