تعرض عدد من المحافظات المصرية أمس السبت ، لزالزل بقوة 4.2 درجات على مقياس ريختر بالقرب من مدينة العاشر من رمضان بالشرقية، وأكثر من شعروا به سكان القاهرة والشرقية والإسماعيلية – حسب تصريحات- حاتم عودة، رئيس المعهد القومى للبحوث الفكية والجيوفيزيقية.

وقال الخبير جيولوجي “الدكتور فكري حسن”،  “إن مثل هذه الزلازل لا تؤثر على البنية التحتية للبلاد، موضحًا أن مصر لا تعتبر من البلاد التي تتأثر بالزلازل مثل إيران واليابان، لأنها ليست قريبة من الجبال”.

وقال أحمد بدوي رئيس الشبكة القومية للزلازل التابعة للمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية -في تصريحات صحفية- “مدينة العاشر من رمضان، تعد منطقة حزام زلزالي؛ حيث إن آخر زلزال وقع بها عام 2014، وسبقه زلزال في عام 2002، وآخر عام 1974.

وتوقع بدوي، حدوث توابع للزلزال خلال الساعات المقبلة، إلا أنها ستكون بقوة أقل من 4 ريختر، وفق قوله.

وفي نفس السياق ،كان المركز الأوروبي لرصد الزلازل قد  ذكر أن هزة أرضية بقوة 4.2 ريختر وقعت مساء أمس السبت في مصر.

وعلى فترات وأةقات متباعدة تشهد مصر عدة زلازل، وكان آخرها في نهاية شهر نوفمبر الماضي؛ حيث تعرضت مصر لزلزال بدرجة 4.7 بمقياس ريختر، بمحافظة جنوب سيناء.​