تعرضت مؤشرات البورصة المصرية إلى هبوط جماعي حاد خلال أول ساعة وربع من تعاملات جلسة تداول اليوم الخميس، وسط خسارة فادحة وصلت إلى 16.3 مليار جنيه في رأس المال السوقي، رغم إعلان البورصة الالتزام بقرار تأجيل الضريبة على الأرباح الرأسمالية للبورصة.

وهبط المؤشر الرئيسي للبورصة ”إي جي إكس 30” بنسبة 3.27 بالمئة خلال أول ساعة وربع من جلسة اليوم ليسجل 12869.63 نقطة، كما هبط المؤشر متساوي الأوزان ”إي جي إكس 50” بنسبة 4.26 بالمئة ليسجل 1965.27 نقطة.

وانخفض مؤشر ”إي جي إكس 70” الذي يقيس أداء الشركات المتوسطة والصغيرة بنسبة 2.67 بالمئة ليسجل 463.12 نقطة، وانخفض المؤشر الأوسع نطاقًا ”إي جي اكس 100” بنسبة 2.77 بالمئة ليصل إلى 1030.26 نقطة.

وتعرض رأس المال السوقي إلي خسارة بنحو 16.3 مليار جنيه، حيث وصل إلى 615.6 مليار جنيه مقابل 631.9 مليار جنيه في إغلاق جلسة أمس الأربعاء.

وقال مدير إدارة التدريب بشركة بايونيرز محمد شعراوي، ان السبب في تراجع البورصة هو حدوث حالة حقيقية من جني الأرباح بعد صعود السوق من نحو 8 آلاف نقطة منذ تعويم الجنيه إلى أكثر من 13 ألف نقطة، وبالتالي لابد من حدوث مثل هذه العملية حتى يستطيع السوق مواصلة الصعود.

وأوضح شعراوي في تصريحات صحفية، أن ما أشيع عن اتفاق صندوق النقد مع الحكومة المصرية على فرض ضريبة على البورصة بنهاية مايو المقبل ليس السبب في التراجع خلال جلسة اليوم، بل من أعلن ذلك هو مبرر له، متوقعًا مواصلة الجلسة النزول بسبب جني الأرباح.

وفي نفس السياق كانتإدارة البورصة قد أكدت صباح اليوم الالتزام بقرارات المجلس الأعلى للاستثمار بتأجيل الضريبة على الأرباح الرأسمالية بالبورصة لمدة 3 سنوات، ولافتة إلى أن وزارة المالية بصدد اتخاذ الإجراءات التشريعية اللازمة لتفعيل هذا القرار، وسوف يصدر بيان من الوزارة بشأن ذلك وسيتم نشره على شاشات التداول بالبورصة فور إصداره.