إستعداد حذر لموجة نزوح في العراق مع تجدد معارك الموصل
محتويات الموضوع
العراق تتخذ إجراءات لمواجهة موجة النزوح المتوقعة :
بدأت السلطات العراقية اليوم، الخميس، اتخاذ اجراءات كبيرة لإحتواء موجة نزوح جديدة مرتقبة من مناطق الجانب الشرقي لنهر دجلة بمدينة الموصل(شمال) مع بدء الصفحة الثانية من العمليات العسكرية.
وأعلنت قيادة العمليات المشتركة(تابعة للجيش)، اليوم، انطلاق الصفحة الثانية لتحرير مناطق شرقي الموصل من ثلاثة محاور(شرق، وجنوب، وشمال) بعد توقف لنحو اكثر من 10 ايام بجميع المحاور.
وأجرى وفد رسمي من الحكومة العراقية برئاسة وزيرة الصحة عديلة حمود، زيارة الى مخيم الخازر شرقي الموصل، وبحثت تعزيز الجانب الصحي في المخيم استعدادا لموجة نزوح مرتقبة.
وقالت الوزيرة العراقية خلال مؤتمر صحفي في المخيم، اليوم، إن ملاكات الوزارة الطبية ستعمل على دعم المخيم بكل الامكانيات بهدف تقديم الخدمات الصحية للنازحين”.
مخيمات الخازر و حسن شام و الجدعة تستقبل النازحين :
ويتواجد أغلب نازحي الموصل في مخيمات الخازر (على نحو 30 كلم شرق الموصل) ويتسع لنحو 8 آلاف عائلة، وحسن شام الواقع في منطقة الخازر أيضا، ويتسع لنحو 24 ألف نازح، إضافة الى مخيمات (الجدعة1، والجدعة2، والجدعة3) جنوب الموصل.
الى ذلك، ابلغ اياد رافد عضو جمعية الهلال الاحمر العراقية في الموصل أن “جميع المنظمات الاغاثية الدولية والمحلية بالاضافة الى فرق وزارة الهجرة والمهجرين استنفرت ملاكاتها تحسبا لموجة نزوح مرتقبة مع انطلاق العمليات العسكرية شرقي الموصل”.
واضاف رافد أن “عجلات خاصة لنقل النازحين وصلت الى مواقع قريبة من المناطق التي تشهد عمليات عسكرية بهدف أخلاء سريع للنازحين من تلك المناطق”، متوقعا ان “تشهد الساعات القليلة القادمة موجات نزوح كبيرة بأتجاه المناطق المحررة”.
ثلثي سكان الموصل سيودعونها قريبا:
وتقول الحكومة العراقية ان نحو 137 الف نازح فروا من احياء الموصل منذ انطلاق العمليات العسكرية في الـ17 من تشرين الاول/اكتوبر الماضي.
وتتوقع الأمم المتحدة، نزوح ما يصل إلى مليون مدني من أصل 1.5 مليونًا، يقطنون في الموصل، وسط تحذيرات من كارثة قد تواجه مخيمات النزوح نظرا لعدم توفر الخدمات الرئيسية من قبيل وسائل التدفئة وسط البرد القارس.
التعليقات