العثور على حيوانات مفترسة وحمير مذبوحة بالشروق لإطعام الأسود

عثرت الأجهزة الأمنية التابعة لإدارة التموين شرق القاهرة، اليوم الأربعاء، على بقايا حيوانات مذبوحة داخل مزرعة لتربية الحيوانات المفترسة، وداهم رجال مباحث التموين مقرها وكشف صاحبها أنه يقوم بذبحها لإطعام الأسود.

دلت تحريات أجهزة الأمن أن صاحب المزرعة يعمل مدرباً للأسود لاستخدامها في السيرك الأوروبي، ويقوم بذبح حيوانات خارج السلخانة لإطعامها، ولفتت أنه يربي بعض الزواحف والنسانيس وبعض الحيوانات المفترسة، داخل قطعة أرض فضاء بمنطقة الشروق – بحسب مصدر أمني مسؤول بمديرية أمن القاهرة.

وقال المصدر في تصريحات صحفية إن صاحب المزرعة “محمد أ ن” يعمل مدرباً للأسود، وحررت أجهزة الأمن مخالفة وحيدة له، وهي الذبح خارج السلخانة، بعدما تأكدت أنه لا يقوم ببيع اللحوم للمطاعم والمحلات.

من جهته قال مصدر اخر بالإدارة العامة للتموين التابعة لوزارة الداخلية، أنه تم تحرير محضر لصاحب المزرعة لمخالفته أحكام قرارات الهيئة العامة للطب البيطري الصادرة بشأن الذبح الرحيم وتداول اللحوم المخصصة للاستهلاك الحيواني.

وتابع: المتهم يتاجر في الجلود بدون رقابة وتقرير الطب أكد أن اللحوم غير صالحة للاستهلاك الحيواني كما تم العثور على 8 حيوانات “أُسود مفترسة”، و12 حيوانًا “كلب” من سلالات مختلفة، وزواحف وثعابين، و”نسناس”، و “حصان”، و2 ماعز جبلي.

وعثرت أجهزة الأمن على 3 طن لحوم نسيج خيلي “لحم حمير ” غير صالحة للاستهلاك الحيواني، و200 أرجل حيوانات “حمار”، و50 جلود ” حمار “و50 رأس ” حمار ” من مخلفات النحر، و” 7 حمار حي” معد للذبح.

وقالت الإدارة العامة لمباحث التموين في بيان لها إن المذكور اتخذ من قطعة أرض فضاء بمنطقة الشروق كحظيرة حيوانات، لتضليل الجهات الرقابية عن مكان نشاطه المؤثم قانوناً تمهيدا لطرحها للبيع والتداول بالأسواق مدخلاً الغش والتدليس علي جمهور المستهلكين، بهدف تحقيق أرباحا طائلة غير مشروعة من جراء تصديره لجلود تلك الحيوانات.