خبراء اقتصاد: 3 أسباب تدفع “البنك المركزي” لتثبيت سعر الفائدة
محتويات الموضوع
3 أسباب تدفع “البنك المركزي” لتثبيت سعر الفائدة
تترقب الأوساط الاقتصادية اجتماع لجنة السياسات النقدية وقرار البنك المركزى غدًا الخميس، وذلك بشأن أسعار الفائدة
وتوقع خبراء اقتصاد في أحاديث منفصلة لـ”مصر العربية” اتجاه البنك المركزي نحو تثبيت سعر الفائدة، مؤكدين أن السعر الحالي يستهدف جذب العملات الأجنبية، وأن المرحلة الحالية لتعويم الجنيه تحتاج إلى بعض الوقت للاتجاه نحو خطوة رفع الفائدة.
وترصد “مصر العربية” توقعات بعض خبراء الاقتصاد حول اجتماعات لجنة السياسات وما سيسفر عنه، وسط مخاوف من زيادتها عن معدلاتها الحالية، وكذلك حال مخالفته التوقعات تأثير زيادة سعر الفائدة على الأوضاع الاقتصادية.
توقع أحمد آدم، الخبير المصرفى، تثبيت سعر الفائدة وعدم رفع قيمتها، مشيرًا إلى أن تثبيتها يؤدي إلى زيادة سعر التكلفة الخاصة بالقروض.
سلبيات رفع سعر الفائدة
وأضاف آدم، في تصريحات خاصة لـ “مصر العربية” أن ارتفاع سعر الفائدة يؤدى إلى العديد من السلبيات التي على رأسها زيادة الكساد فى السوق المحلى ووضع المستثمرين فى الكثير من المشاكل نتيجة ارتفاع مديونية القروض.
وأوضح الخبير المصرفي أن تثبيت سعر الفائدة سيؤدي إلى هبوط سعر الدولار تدريجيا ،واستقرار الاقتصاد المصري وإقبال العديد من المستثمرين وتنشيط الاقتصاد المصري.
وأيدته سلوي العنتري، الخبيرة المصرفية، مؤكدة أنه لا يجوز إطلاقًا رفع قيمة الفائدة في الوقت الحالي، مشيرة إلى أن البنك المركزي لن يقدم على تلك الخطوة، خاصة أنه رفع الفائدة من قبل قد وصل إلى 20% على بعض الشهادات.
وأشارت العنتري إلى رفع قيمة الفائدة من المشاكل الشديدة التي تواجه رجال الأعمال وكبار المستثمرين، وأن ارتفاع معدل التضخم ليس لزيادة الطلب ولكن ما نجم عن تحرير سعر الجنيه وخفض قيمته وزيادة سعر المواد البترولية وارتفاع الأسعار.
واتفق معهما محمد نور الدين، الخبير المصرفي، بأن البنك المركزي في طريقه لتثبيت سعر الفائدة.
وأرجع نور توقعه لسببين أولهما أن سعر الفائدة الموجود حاليًا مرتفع جًدا، والسبب الآخر أن الفترة السابقةشهدت إقدام المستثمرين للحصول على قروض بسعر فائدة مرتفع، وكان هناك بعض التلميحات ان البنوك قد تتوقف عن قبول ودائع او شهادات بسعر مرتفع، وهذا يعني ان رفع سعـر الفائدة قد جنى ثماره.
وأشار نور الدين، فى تصريحات خاصة لـ “مصر العربية” إلى أن كل هذه الأسباب تؤكد أنه لن تحدث زيادة لسعر الفائدة.
وأضح أن سعر الفائدة الحالي يستهدف تشجيع العملات الأجنبية للتحويل إلى الجنيه المصرى،واننا مازلنا فى المرحلة الأولى لتعويم الجنيه ونحتاج إلى بعض الوقت للقدوم على خطوة رفع الفائدة.
واستبعدت بسنت فهمي الخبيرة المصرفية، رفع البنك المركزى قيمة الفائدة.
وأضاف لـ”مصر العربية” أنها على يقين تام بعدم قدوم البنك على هذا الخطوة.
التعليقات