وفاة محمد رأفت عثمان عضو هيئة كبار العلماء الأزهر
توفى الدكتور محمد رأفت عثمان، عضو هيئة كبار العلماء الأزهر والعميد الأسبق لكلية الشريعة والقانون، عن عمر ناهز 81 عامًا، وتقام صلاة الجنازة بمسقط رأسه بمدينة مشتول السوق بمحافظة الشرقية عصر اليوم.
ولد الدكتور محمد رأفت عثمان، أستاذ الفقه المقارن والعميد الأسبق لكليتي الشريعة والقانون بالقاهرة وطنطا، وعضو مجمع البحوث الإسلامية، في ال27 من شهر نوفمبر لعام 1935م.
وحصل الإجازة العالية (الليسانس) من كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر عام ١٩٦١م، العالمية مع إجازة التدريس من كلية الدراسات العربية (اللغة العربية حاليا) عام ١٩٦٣٣م.
ونال درجة الماجستير في الفقه المقارن من كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر عام ١٩٦٧م، والدكتوراه في الفقه المقارن مع مرتبة الشرف الأولى من كلية الشريعة والقانون عام ١٩٧١١م.
وتدرج فى المناصب الوظيفية حيث عمل مدرسا بالمعاهد الأزهرية من 4/11/1963م إلى 8/3/1976م، ومعيدا بقسم الفقه بكلية الشريعة والقانون من 3/4/19677م، ومدرس بقسم الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون من 3/11/1972م، وأستاذ مساعد بقسم الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون من 3/11/19777م.
وأثرى عثمان المكتبة الدينية بالعديد من مؤلفاته، كما أشرف، وناقش ما يزيد على ثلاثين رسالة للماجستير، والدكتوراه، في جامعات: الأزهر، والقاهرة، والزقازيق، ومعهد الدراسات الإسلامية، وجامعة أم القرى بمكة المكرمة، وتولى عضوية العديد من اللجان العلمية.
وكان يكتب في الصحف المصرية والعربية، في الأخبار والأهرام، والجمهورية، واللواء الإسلامي، وعقيدتي، والرأي العام، والاتحاد، والمسلمون، والأنباء، في الموضوعات الفقهية، والاجتماعية، التي تحتاج إلى بيان الأحكام الإسلامية فيها، ويسهم بأحاديثه الدينية في الإذاعة، وتلفزيون جمهورية مصر العربية، وغيرها من الدول العربية.
رشحته جامعة الأزهر الشريف مرتين لجائزة الدولة التقديرية لعام ١٩٩٥م – ولعام ١٩٩٧م. واختاره مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية التابع لمؤسسة صحيفة الأهرام، في تقريره عن الحالة الدينية في مصر، الصادر عام ١٩٩٨م، أحد أربعة مجددين، كانوا أساتذة، أو تخرجوا من كلية الشريعة، بجامعة الأزهر الشريف.
التعليقات